2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
نظرة تحليلية لإمامة المهدي (عج) في حداثة السنّ
کد خبر: ٢٧٣٣ تاریخ انتشار: ١٧ آبان ١٣٩٨ - ٢٢:٣٢ تعداد بازدید: 1553
صفحه نخست » خطبه سال 98 » خطبه های نماز جمعه
نظرة تحليلية لإمامة المهدي (عج) في حداثة السنّ

الخطبة الأولى: 17/8/98 –10ربیع الأول 1441

توصية بتقوی الله عزوجل

عباد الله ! أوصيکم و نفسي بتقوی الله و اتباع أمره و نهيه و أحذركم من عقابه.

الموضوع: نظرة تحليلية لإمامة المهدي (عج) في حداثة السنّ

نهنئكم في البداية بذكرى إمامة مولانا صاحب العصر والزمان (عج) سائلين الباريَ عزّ وجلّ أن يعجِّلَ فرجَنا بظهوره  ويجعلَنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.

إنّ ممّا يدعو الإنسانَ للتأمّل في سيرة مولانا الإمامِ المهديِّ (عج) تسنُّمُه منصبَ الإمامةِ بعد أبيه العسكريِّ (ع) وهو طفلٌ صغيرٌ؛ الأمرُ الذي يحملُ معه العديدَ من التساؤلاتِ التي ينبغي الإجابةَ عنها بإيجازٍ عقلاً ونقلاً.

لا ريبَ أنّ تحمُّلَ المسؤوليّةِ تقتضي توفُّرَ الشروطِ اللازمةِ التي تهيِّئُ صاحبَها لأدائها ومنها بلوغُ مرحلةٍ عُمُريًّةٍ معيَّنةٍ تشكِّل الوعاءَ لاحتواءِ أعبائها. إلا أنّ العقل يحكم بعدم استحالة تعميق ذلك الظرفِ الزمنيِّ والمكانيِّ الصغير كي يستوعبَ مظروفاً أكبرَ. فلا يغرَّنَّكم صِغَرُ سنِّ فردٍ ما عمّا يحملُ من طاقاتٍ. فهذه برامجُ المسابقاتِ ومقاطعُ الفيديو التي تصوِّرُ أطفالاً يتمتَّعون بمواهِبَ تجعلُ المشاهدينَ يفغَرون أفواهَهم دهشةً واستغراباً. فإن كان الأمرُ كذلك، أليس الله بقادرٍ على أن يهيِّئَ للإمامةِ طفلاً يمتلك من الإمكانيّاتِ ما يملأ الأرضَ قسطاً وعدلاً.

أمّا الدليلُ النقليُّ؛ فإليكم كتابَ الله تعالى حيث يقول في سورة مريم: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَبَ بِقُوَّةٍ وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا". فقد ذهب الفخر الرازيُّ في تفسير الحكم بالنبوة فـ"إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحْكَمَ عَقْلَهُ فِي صِبَاهُ وَأَوْحَى إِلَيْهِ وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ يَحْيَى وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُمَا صَبِيَّانِ لَا كَمَا بَعَثَ مُوسَى وَمُحَمَّدًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ"، مستدركاً بالقول: " فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ يُعْقَلُ حُصُولُ الْعَقْلِ وَالْفِطْنَةِ وَالنُّبُوَّةِ حَالَ الصِّبَا؟ قُلْنَا: هَذَا السَّائِلُ، إِمَّا أَنْ يَمْنَعَ مِنْ خَرْقِ الْعَادَةِ أَوْ لَا يَمْنَعَ مِنْهُ، فَإِنْ مَنَعَ مِنْهُ فَقَدْ سَدَّ بَابَ النُّبُوَّاتِ لِأَنَّ بِنَاءَ الْأَمْرِ فِيهَا عَلَى الْمُعْجِزَاتِ وَلَا مَعْنَى لَهَا إِلَّا خَرْقُ الْعَادَاتِ، وَإِنْ لَمْ يَمْنَعْ فَقَدْ زَالَ هَذَا الِاسْتِبْعَادُ فَإِنَّهُ لَيْسَ اسْتِبْعَادُ صَيْرُورَةِ الصَّبِيِّ عَاقِلًا أَشَدَّ مِنَ اسْتِبْعَادِ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ وَانْفِلَاقِ الْبَحْرِ".

وما يؤيِّد ما اختاره الرواياتُ المفسِّرةُ للآية؛ فقد فسَّر إمامُنا الباقرُ (ع) الحكمَ بالنبوةِ مستشهِداً بالآية نفسِها. وهناك نماذجُ تاريخيّةٌ تنحو المنحى ذاتَه من حديث الدار الذي أعلن فيه الرسول (ص) علياً خليفةً ووصياً من بعده وهو حدَثُ السنِّ، ناهِيكُم عن مباهلته نصارى نجرانَ بسبطيه الحسنين (ع) في سابقةٍ لم تُعْهَدْ من قبلُ.

ولنا في سيرة المعصومين (ع) أمثلةٌ أخرى على إمكان وقوع الأمر؛ فعن علي بن أسباط... فقال [أبو جعفر (عليه السلام)]:"... يا علي! إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة، فقال: (وآتيناه الحكم صبيا)، (ولما بلغ أشده)، (وبلغ أربعين سنة). فقد يجوز أن يؤتى الحكمة وهو صبي، ويجوز أن يؤتاها وهو ابن أربعين سنة".

 فمعيارُ الإمامةِ هو الكفاءةُ لا السنُّ والمكانةُ الاجتماعيّةُ؛ عن الحسين بن موسى بن جعفر قال : كنت عند أبي جعفر بالمدينة وعنده علي بن جعفر وأعرابي من أهل المدينة جالس. فقال لي الأعرابي: من هذا الفتى؟ وأشار إلى أبي جعفر. قلت: هذا وصي رسول الله. قال: يا سبحان الله! ـ رسول الله قد مات منذ مائتي سنة وكذا وكذا سنة وهذا حدث. كيف يكون هذا وصي رسول الله؟ قلت: هذا وصي علي بن موسى وعلي وصي موسى بن جعفر وموسى وصي جعفر بن محمد وجعفر وصي محمد بن علي ومحمد وصي علي بن الحسين وعلي وصي الحسين والحسين وصي الحسن والحسن وصي علي بن أبي طالب وعلي بن أبي طالب وصي رسول الله صلوات الله عليهم.

محمد بن الحسن بن عمار يقول: كُنْتُ‏ عِنْدَ عَلِيِ‏ بْنِ‏ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ أَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا ع الْمَسْجِدَ- مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَوَثَبَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ فَقَبَّلَ يَدَهُ وَ عَظَّمَهُ

فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا عَمِّ اجْلِسْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَقَالَ يَا سَيِّدِي كَيْفَ أَجْلِسُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِلَى مَجْلِسِهِ جَعَلَ أَصْحَابُهُ يُوَبِّخُونَهُ وَ يَقُولُونَ أَنْتَ عَمُّ أَبِيهِ وَ أَنْتَ تَفْعَلُ بِهِ هَذَا الْفِعْلَ

فَقَالَ اسْكُتُوا إِذَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ لَمْ يُؤَهِّلْ هَذِهِ الشَّيْبَةَ وَ أَهَّلَ هَذَا الْفَتَى وَ وَضَعَهُ حَيْثُ وَضَعَهُ أُنْكِرُ فَضْلَهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا تَقُولُونَ بَلْ أَنَا لَهُ عَبْد.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصرَ، واجعلنا من خير أعوانه وأنصاره.

نسأله تعالى أن يأخذَ بأيدينا لما فيه رضاه، ويوفِّقَنا لخالص دعائه وإصابة مواطن الإجابة. إنه سميع الدعاء.و نسأله تعالى أن ينصرنا و يوفقنا  لننهل من المعارف الدينية الحقيقية الاصيلة و ونتضرع الیه أن يأخذ بيدنا لتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه. وأستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان أحسن الحدیت و أبلغ الموعظه کتاب الله:

 

 

 

 

 

الخطبة الثانية: 17/8/98 –10ربیع الأول 1441

اللهم صل وسلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله وأمیر المومنین، والعزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلاء و عقیلة الهاشمیین، بنت ولی الله، و أخت ولي الله، وعمة ولي الله، زینب الکبری علیها  أفضل صلوات المصلین.

اللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، وهب لنا دعاءها الزکي، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! أجدّد لنفسي ولکم الوصیة بتقوی الله، فإنها خیر الأمور وأفضلها.

في هذه الأيّامِ المباركةِ التي تقع بين مناسَبَتَي بداية إمامة إمامِنا صاحبِ العصرِ والزمانِ (عج) خاتَمِ الأنبياءِ، وولادَة رسولِنا محمّدٍ (ص) خاتَمِ الأوصياءِ وحفيدِه الإمامِ الصادقِ (ع) وأسبوعِ الوحدة الإسلاميّةِ، نستذكِرُ معاً الدروسَ والعِبَرَ من وحيِهِما، وعلى رأسِها التأكيدُ على أنّ الإمامةَ امتدادٌ للنبوّة؛ لا يمكن للبشريّة أن تنالَ الفلاحَ والهدايةَ إلا بالتمسّك بهما معاً، عملاً بحديث الثقلين. وفَّقَنا اللهُ وإيّاكم لذلك.

أمّا الدرسُ الآخَرُ؛ فهو التزامُ البصيرةِ سبيلاً للنجاةِ من مُضِلّاتِ الفِتَنِ التي بدأَت تُطِلُّ برأسِها مع اللّحظاتِ الأولى لاستلامِ صاحبِ العصرِ والزمانِ (عج) زِمامَ الإمامةِ، فكانت فتنةُ جعفر الكذّاب التحدِّيَ الأوّلَ في عصرِ الغَيبةِ، والذي استهدَفَ تحريفَ مسارِ الإمامةِ، لكنّه فشِلَ نتيجةَ حضورِ الإمامِ وبصيرةِ المؤمنين في الروايةِ المشهورةِ التي لا داعِيَ لتفصيلِ القولِ فيها.

نعم! إنَّ عصرَ الغَيبة أشبَهُ ما تكونُ بالعصرِ الذي سبَقَ ولادةَ الرسولِ (ص) وواكبَتْه على فَترةٍ من الرُّسُل، تَمُوجُ فيه فِتَنٌ كقِطَع الليلِ المظلمِ، يصبح الرجلُ فيها مُسلمًا ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا، ويُصبح كافرًا، يبيعُ دينَه بعرَضٍ من الدنيا- كما في النبويّ – ما يجعلُ القابضَ على دينِهِ كالقابضِ على جمرةٍ من النار؛ فعن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: "للقائم منّا غيبةٌ أمدُها طويلٌ.كأنّي بالشيعة يجولون جَوَلانَ النَّعَم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه. ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقسُ قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة".

وما ذلك إلا لشدّةِ الابتلاءاتِ والمِحَنِ التي تُصيبُ المؤمنين؛ فعن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: "لتُمَخَّضُنَّ يا معشر الشيعة- شيعةَ آلِ محمد -كمَخيضِ الكُحل في العين، لأنَّ صاحبَ الكُحل يعلم متى يقع في العين، ولا يعلم متى يذهب، فيصبحُ أحدكم وهو يرى أنه على شريعةٍ من أمرنا، فيُمسي وقد خرج منها، ويُمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيصبحُ وقد خرج منها".

أيها المؤمنون والمؤمنات

إنَّ نافذَ البصيرةِ المتعمِّقَ في الأمورِ يدركُ من استعراضِ أَوجُهِ التشابُهِ بين العصرَين أنّ الفتن تشتركُ هدفاً، ومُثيروها من طينةٍ واحدةٍ؛ فالفتنُ تستهدف تشويهَ الحقِّ وتجميلَ الباطلِ، ومثيروها مجبولون على عداوة الحقِّ والحقيقةِ مهما اختلفت الأسماءُ والعصورُ والأماكنُ والأزمِنةُ. لا فرقَ في ذلك بين فتنةِ الخوارجِ وأبي جهلٍ وأبي لهبٍ وجعفر الكذّاب.

وما أشبَهَ اليومَ بالبارحةِ! فهاهي الفتنُ قد أطَلَّت برؤوسها في منطقتنا لتضربَ الأخَ بأخيهِ؛ وكُلٌّ يدَّعي الحقَّ ويرمي غيرَه بالباطلِ. ولئلّا نضيعَ في التفاصيلِ السياسيّة والجغرافيّة سواءٌ في العراق أو لبنان أو غيرهما من بلدان المنطقة، نعودُ إلى القاعدة الأساسيّة التي ذكرنا في توصيف الفتن كي نصلَ إلى الحقائق.

لقد علَّمَتنا التجاربُ، لا سيّما خلال السنوات الأخيرة، أنّ كلّ المصائبِ والكوارثِ التي حلَّت بمنطقتنا، بل والعالَم، يقف خلفَها الاستكبارُ والصهيونيةُ والرجعيةُ؛ فهي التي صنعت داعشَ الإرهابيةَ باعتراف ترامب نفسِهِ، وهي التي صنعت القاعدةَ، وهي التي صنعت الكيانَ الصهيونيَّ من قبلُ، وهي التي موّلَت ودعمَت النشاطاتِ التكفيريةَ الإرهابيةَ في سوريا والعراق ولبنان. ولو تمثَّلَ الباطلُ جبهةً لكانت أمريكا والكيان الصهيوني والرجعية هي التي تشكِّلُها.

والتجاربُ الأخيرةُ نفسُها أثبتَت بما لا يقبلُ الشكَّ أنّ محورَ المقاومةِ في المنطقة وحدَه وقفَ في مواجهة الحملة التكفيرية الإرهابية الداعشية الرجعيةِ الصهيونية الاستكباريةِ. ومحورُ المقاومةُ هي التي قدّمت أغلى الدماء من أبنائها في سبيل الدفاع عن الحرمات الدينية الإسلامية منها والمسيحية وحتى الإيزدية صوناً للوحدة والكرامة والشرف والعزّة. ولولا تضحياتُ محور المقاومة لكانت بلدان منطقتنا تنوءُ تحت ظلِّ المحتلين الأمريكان والصهاينة والإرهابيين التكفيريين يذبِّحون أبناءها ويستحيون نساءَها. فإن تجسَّد الحقُّ جبهةً لكان محورُ المقاومةِ عمودَها الفقريَّ.

فإن اشتبَهَت عليكم الأمورُ في اتّخاذ موقفٍ واضحٍ من تطوّرات المنطقة، فاجعلوا المعيارَ محورَ المقاومةِ بوصِلةً لتمييز الحقِّ من الباطل. واجعلوا البصيرةَ سراجاً والدعوةَ للوحدة منهاجاً ولا تتّخذوا أهلَ الباطلِ أولياءَ من دون المؤمنين. فإنْ غُمَّ عليكم شيئٌ فراجِعوا تجاربَ المنطقةِ خلال السنواتِ الأخيرة، وانظروا من وقف ودعا لصفقة القرن والتطبيع والتقسيم، ومن وقف في وجه تلك المشاريع الهدّامة. عندها ستدر كون الحقائق.

أيها المؤمنون والمؤمنات

لقد تلقّيت بسرورٍ بالغٍ خبرَ الإنجازِ الرياضيِّ الباهرِ الذي حقّقه المنتخبُ العربيُّ السوريُّ للجودو في البطولة العربية الأخيرة. وما زادني غِبطةً وفرحاً عزفُ النشيد الوطني السوري وارتفاع علم ذلك البلد الصامد ثمانيَ مرّاتٍ عند توزيع الميداليات. وهذا هو الإنجازُ الأهمُّ الذي يعكِس انتصارَ إرادة الصمود والمقاومة بعد سنواتٍ من الحصار والقطيعة على المستوى الرياضي.

إنني إذ أتقدّم من سوريا قيادةً وشعباً ومن أعضاء منتخب الجودو بالتهنئة على ذلك الإنجاز الباهر، سيكون من دواعي الشرف أن أستقبل أعضاء المتخب وكادره للتهنئة شخصياً ومنح جوائز تقديرية وميداليات تقديراً باسم القيادة والشعب الإيراني لهم. وإلى مزيدٍ من الإنجازات لشبابنا المقاوم. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".

اللهم؛ ان هذا اليوم يوم الجمعة و سيد أيام الأسبوع وهذه الأيام التي نعيشها و هي من أيامك الكبرى ؛ فبحق محمد و آل محمد اغفر ذنوبنا و اعتق رقابنا من النار و أدخلنا الجنة و أوصلنا مقام الرضى و الرضوان.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، اجتث جذور الفتن من أمتنا الإسلامية ، ما ظهر منها وما بطن، وردَّ كيد أعدائها في نحورهم.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، ابلُغ بنا ذروة مقام العبودية لك وقمة درجات الانعتاق من الشيطان بتعجيل ظهور مولانا صاحب العصر والزمان.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، أعطِ جوائزك السنيّةَ لأمة خير خلقك، شفاءً للمرضى وفِكاكاً للأسرى وتسكيناً للقلوب وجمعاً للشمل وتحقيقاً للآمال وتخفيفاً للآلام ونصراً لأوليائك ورغماً على أعدائك.

اللهم انصر إخواننا المظلومين وانصر المجاهدين منهم في كل مكان.

اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائرَ بلاد المسلمين.

اللهم احفظ مراجع تقليدنا العظام وعلمائنا الأعلام لا سيما سيدَنا الإمام الخامنئي (دام ظله)، وأيده بتأييدك وانصره بنصرك وأطل عمره في عافية وعزة واحرسه بعينك التي لا تنام يا رب العالمين.

اللهم ارحم امواتنا و اموات المسلمين جميعا يا الله‘ لا سيما الشهداء و أعل درجتهم وارزقنا شفاعتهم يا رب العالمين.

الاخوة و الأخوات‘ الذين شاركوا في صلاة الجمعة! اقض حوائجهم‘ اشف مرضاهم‘ ارحم موتاهم‘ سلم مسافريهم‘ أد ديونهم‘ اغفر ذنوبهم بحق محمد و آل محمد. اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لمن وجب له حق علينا.

استغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

 



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه