2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
الأخلاق الإسلامية (الأخلاق الإلهية) (أهمية التقوى ومراتبها)
کد خبر: ٢٧٣١ تاریخ انتشار: ٢٧ دي ١٣٩٨ - ٢٢:٠٨ تعداد بازدید: 2270
صفحه نخست » خطبه سال 98 » خطبه های نماز جمعه
الأخلاق الإسلامية (الأخلاق الإلهية) (أهمية التقوى ومراتبها)

الخطبة الأولى: 27/10/98 –  21جمادی الأولى 1441

توصية بتقوی الله عزوجل

عباد الله ! أوصيکم و نفسي بتقوی الله و اتباع أمره و نهيه و أحذركم من عقابه.

الموضوع: الأخلاق الإسلامية (الأخلاق الإلهية) (أهمية التقوى ومراتبها)

إنّ التقوى-كما بَيَّنَّا- حالةٌ روحيّةٌ ومعنويّةٌ تجتمعُ مع كافّة سلوكيّات البشر وأعمالِهم في مختلف المجالات، فهي قانونٌ عامٌّ وجامعٌ يُقَرِّب العبدَ من ربِّهِ، أوصَت بها الأديانُ الإلهيةُ جميعاً كما ذكر القرآنُ الكريمُ:

وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ- وَ إِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ....

والتقوى دستورٌ إلهيٌّ لا يقتصِرُ تطبيقُهُ على زمانٍ دونَ آخَرَ أو مكانٍ دونَ آخَرَ. ناهِيكُم عن لزوم رعايتها على أيِّ مستوىً ومِقدارٍ؛ إذ ليس من الضرورةِ التزامُ الإنسانِ كافّةَ درجاتِ التقوى، يقول تعالى:

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ.... التغابن: 16.

عبادَ الله

لقد أَوْلى القرآنُ الكريمُ أهميةً قُصوى لموضوعِ التقوى؛ إذ يكفي أن نعلَمَ بأنّ كلمة (التقوى) وردت فيه 17 مرةً، أمّا مشتقّاتُها فقد تكرَّرَت 250 مرةً؛ منها 80 بلفظ الأمرِ (اتقوا). وهناكَ 49 حالةً مدحَ فيها أهلَ التقوى، بينما استعرَضَ آثارَها في 89 مورداً.

وتَدُلُّ تلك الأرقامُ والإحصاءاتُ القرآنيةُ على مكانةِ التقوى العاليةِ على المستوَيَيْنِ الفرديِّ والاجتماعيِّ. أمّا نهجُ البلاغةِ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فقد استخدم فيه لفظةَ التقوى 45 مرةً بينما استعملَ مشتقّاتِها 100 مرةٍ.

ولا ريبَ في أنّ تِكرارَ كلمةٍ ما في دستور الإسلام الخالدِ القرآنِ الكريمِ ووثيقةِ حياةٍ عظيمةٍ كنهجِ البلاغةِ يدلُّ على أهميتها الخاصة في حياة الإنسان.

عبادَ الله

للتقوى، باعتبارِها مَقاماً معنوياً، درجاتٌ ومَراتِبُ، يرتقيها أهلُها درجةً بعدَ أُخرى بالرياضاتِ الروحيّةِ وبذلِ الجهد. وهنا أُشيرُ لثلاثٍ منها باختصارٍ. عِلماً أنّ لِخَواصِّ المتقين درجاتٍ أكثرَ تفصيلاً لا مجالَ لاستعراضها في هذه العُجالةِ، أما المَراتِبُ الثلاثُ فهي:

1- التقوى العامّة المتمثِّلةُ بأداء الواجبات وترك المحرَّمات.

2- التقوى الخاصّةُ، بأداء الواجبات والمستحبّات وترك المحرّمات والشبهات.

3- تقوى الخواصّ، بأداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والشبهات والتزام خشية الله على كلِّ حالٍ والاكتفاء بقدر الكفاف من المباحات وبلوغ مرحلة الفناء في صفات الله والانشغال الدائم بالارتباط بذاته المقدَّسة الربوبية.

ومن مَزايا التقوى أنها تشترِكُ في مَراتِبِها المختلفةِ في الآثار والبركات؛ فللتقوى أن يثمِر خيراتٍ كثيرةً حتى ولو لم يبلغ صاحبُها القمّةَ رتبةً. فقد نجّى الله تعالى نوحاً وصالحاً (ع) ومن معهما من أهل التقوى مع اختلاف مراتبهم فيها، ولْنستمِعْ لهذه الرواية في هذا الخصوص:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ وَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلَى سَعْدٍ اَلْخَيْرِ «بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ» أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اَللَّهِ فَإِنَّ فِيهَا اَلسَّلاَمَةَ مِنَ اَلتَّلَفِ وَ اَلْغَنِيمَةَ فِي اَلْمُنْقَلَبِ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقِي بِالتَّقْوَى عَنِ اَلْعَبْدِ مَا عَزَبَ عَنْهُ عَقْلُهُ وَ يُجْلِي بِالتَّقْوَى عَنْهُ عَمَاهُ وَ جَهْلَهُ وَ بِالتَّقْوَى نَجَا نُوحٌ وَ مَنْ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ وَ صَالِحٌ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ اَلصَّاعِقَةِ وَ بِالتَّقْوَى فَازَ اَلصَّابِرُونَ وَ نَجَتْ تِلْكَ اَلْعُصَبُ مِنَ اَلْمَهَالِكِ وَ لَهُمْ إِخْوَانٌ عَلَى تِلْكَ اَلطَّرِيقَةِ يَلْتَمِسُونَ تِلْكَ اَلْفَضِيلَةَ .....الکافی: 8/52.

أما النموذجُ الآخَرُ لاشتراك عموم الناس في التمتّع بثمرات التقوى، قصةُ شهرة بنت مسكة بنت فضة رضي الله تعالى عنها خادمة الزهراء عليها السلام؛ فقد ورد في المناقب لابن شهر آشوب عن مالك بن دينار قال: رأيت في مودع الحج امرأة ضعيفة على دابة نحيفة والناس ينصحونها لتنكص، فلما توسطنا البادية كلَّت دابتها فعذلتُها في إتيانها، فرفعت رأسها إلى السماء وقالت: لا في بيتي تركتني ولا إلى بيتك حملتني، فوعزتك وجلالك لو فعل بي هذا غيرك لما شكوته إلا إليك.

فإذا شخصٌ أتاها من الفيفاء وفي يده زمام ناقة فقال لها: اركبي، فركبت وسارت الناقة كالبرق الخاطف، فلما بلغَت المَطاف رأيتها تطوف، فحلَّفتُها: من أنت؟ فقالت: أنا شهرة بنت مسكة بنت فضة خادمة الزهراء ( عليها السلام ).

ثم شرحت للسائل مكانةَ التقوى والتوكل في بلوغها ذلك المقامَ، موضِّحةً أنْ لا سبيلَ سوى التزام التقوى في الحضَر والسفر وتَلَت قولَه تعالى:

"تزودوا  فانّ خير الزاد التقوى".

اللهم اجعلنا من أهل رضاك وتقواك، حتى ترضى عنا عندما نلقاك.

أسأل الله تعالى أن ينصرنا و يوفقنا  لننهل من المعارف الدينية الحقيقية الاصيلة و وأتضرع الیه أن يأخذ بيدنا لتحصیل ما یوجب رضاه بلزوم  تقواه.

وأستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان أحسن الحدیت و أبلغ الموعظه کتاب الله:

 

 

الخطبة الثانية: 27/10/98 – 21 جمادی الاولی 1441

اللهم صل وسلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله وأمیر المومنین، والعزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلاء و عقیلة الهاشمیین، بنت ولی الله، و أخت ولي الله، وعمة ولي الله، زینب الکبری علیها  أفضل صلوات المصلین.

اللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، وهب لنا دعاءها الزکي، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! أجدّد لنفسي ولکم الوصیة بتقوی الله، فإنها خیر الأمور وأفضلها.

لقد علّمَتنا التجاربُ التاريخيةُ أنّ هناك بعضَ الأحداثِ الكبرى تقع فجأةً دونَ مقدّماتٍ. ولا شكَّ في وجود أرضياتٍ ممهِّدةٍ لها سِوى أنّها خفِيَت علينا، ما جعلها مباغِتَةً ومفاجئةً.

واليومَ تشهَدُ منطقتُنا مثلَ تلك الظروفِ التي قد تشكِّلُ مقدّمةً لتحولاتٍ تاريخيةٍ بإرادة الله وعزم أبناء المنطقة المخلصين.

فالأيّامُ دُوَلٌ، والصراعُ بين الحقِّ والباطلِ مستمرٌّ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، مع اختلافٍ في الشخصيات والجبهات التي تُمَثِّلُ كلّاً منهما. فبينما كان رسولُنا محمدٌ (ص) ومن معه نموذجَ جبهة الحقّ في مقابل جبهة أبي جهل وأبي لهب وأمثالهما من معسكر الباطل الذي لم يتورَّع عن توجيه شتى صنوف الأذى لأهل الحق.

صار الإمامُ الحسينُ (ع) رمزاً للحق مع أنصاره وأهل بيته في عصره لمواجهة يزيد وأعوانه الذين ارتكبوا أبشعَ جريمةٍ بحقه في كربلاء. إلا أنّ القاسِمَ المشتركَ في هاتَين التجربتين وأمثالِهِما هو أنه قد يخسر الحق معركةً إلا أن النصر النهائي يكون لصالحه، سنةً إلهيةً بأن العاقبة للمتقين. فهاهي رسالة محمد (ص) قد انتشرت في العالم وهاهو سبطه الحسين (ع) خالدٌ ذكرُهُ على مدى الأزمان.

واليومَ، لا ريب في أن رمز الباطل ورأسَه متمثلٌ في إمبراطورية الشر الأمريكية والصهيونية وأذنابهما ممن لا يتورَّعون عن ارتكاب أي جريمة للقضاء على معسكر الحق المتمثل في محور المقاومة ليخلوَ لها الجوُّ كي تعثوَ في منطقتنا فساداً.

فقد صنعت داعش الإرهابيةَ وأمثالَها في المنطقة تحقيقاً لمآربها الشيطانية. إلا أن أحلامَها ذهبَت أدراجَ الرياح بشجاعة رجلِ الإخلاص والإيمان والمَهامّ الصعبة القائدِ الحاجِّ قاسم سليماني الذي قضى على مشروع داعش وأرسله إلى متحف التاريخ لأخذ العبرة.

هنا لم يتحمل الأمريكانُ فشلَ مشروعهم والقضاء على صنيعتهم داعش، وخافوا من أن يتمكن القائد سليماني في المرحلة التالية من القضاء على مشروعهم الآخر وهو الكيان الصهيوني، فبادرت أمريكا للقيام بنفسها بدور إرهابيّ العالم باستهداف الحاج سليماني بصورة علنية وعلى أرض دولة ذات سيادة وتقطيع جسد الشهيد إرباً إرباً.

وفي هذه العملية أثبت ترامب للعالم حماقتَه مرةً أخرى، حين اكتشف متأخراً أن الحاج قاسم شهيداً أخطر عليهم وعلى وجودهم في المنطقة حياً، فقد خلق باستشهاده ظروفاً جديدةً في المنطقة تمهد لإخراج الأمريكان منها نهائياً بعد أن زادت نقمةُ شعوبها على إمبراطورية الشر الأمريكية.

وما أشبهَ اليومَ بالبارحة!

فكما كان حبرُ رسالة الإمام الخميني (رض) لغورباتشوف إيذاناً بانهيار الاتحاد السوفييتي، فإن دم شهادة الحاج قاسم ورفاقه ستكون بداية أفول إمبراطورية الشر الأمريكية من المنطقة والعالم.

وهذه إرهاصاتُ الأفولِ بدأت تَتَبَدَّى من إقرار البرلمان العراقي قانون إخراج القوات الأمريكية إلى نزول ملايين العراقيين اليومَ في مسيرات رفض الاحتلال الأمريكي، بل إن التظاهرات امتدت لتشمل أمريكا نفسها كما رأينا في الأيام الماضية رفضاً للعدوانية الأمريكية، ناهيكم عن التظاهرات التي شهدتها باقي دول العالم.

نعم لقد أرادت أمريكا أن تقضي على الحاج قاسم، فأبى الله إلا أن يتم نوره بترسيخ خط المقاومة الذي اختطَّه الشهيد ورفاقُه، وأبى الله إلا أن يُخزِيَ ترامب الفاجرَ الذي باتَ يُعرَفُ عالمياً: عدو الإنسانية!

أيها المؤمنون والمؤمنات

إن انهيار الامبراطورية الأمريكية قد بدأ بفضل دماء أولئك الشهداء القادة؛ حيث باتَ الأمريكان أشدَّ قلقاً على مستقبلهم في المنطقة، وصاروا يقومون بعمليات إعادة انتشار وإخلاء بعض القواعد العسكرية، ولكنهم مخطئون؛ لأنه لم يعد هناك مكانٌ آمنٌ لهم في منطقتنا والعالم.

فعليهم بالرحيل والفرار قبل أن تقعَ الأحداثُ الكبرى.

فبعد أن صرفوا التريليونات للبقاء صار عليهم أن ينفقوا أضعافها للفرار. لأن شعوب المنطقة ومراجعها وعلماءها يطالبون بخروجهم.

أليست هذه مؤشِّراتٍ على بداية الانهيار الأمريكي؟!

أما كلمتي الأخيرة فهي لزوار العقيلة أرجو أن يحملوها معهم عند الرجوع لبلادهم

"يا زوار العقيلة!

إن محور المقاومة اليومَ أقوى من أي وقتٍ مضى. وإن المستقبل الذي ينتظر منطقتنا زاهِرٌ ومشرقٌ، وسيكون أكثرَ إشراقاً بفضل دماء الشهداء التي لن تذهب سُدَىً عند الله.

وكما قال إمامنا الخامنئي (دام ظله) إن لشهادة الحاج قاسم بركاتٍ جَمَّةً. وسيكون الله هو المنتقمِ لدمه ودماء رفاقه الشهداء الذي سيجعل الباطل زهوقاً وسيخرِج الأمريكانَ مدحورين من المنطقة لأنهم الباطلُ المحض. وستبدأ الخطوة الثانية من أربعينية الثورة الإسلامية الثانية في محور المقاومة كما بشر إمامنا القائد. إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.

وعليكم أيها الزوار الأعزاء أن تحملوا هذه الرسالة إلى أهليكم عندما ترجعون سالمين غانمين".

أسال الله تعالى أن يرزقنا شهادة في سبيله و أسال الله تعالى أن يجعلنا من السائرين على نهج شهدائنا.

اللهم؛ ان هذا اليوم يوم الجمعة و سيد أيام الأسبوع وهذه الأيام التي نعيشها و هي من أيامك الكبرى ؛ فبحق محمد و آل محمد اغفر ذنوبنا و اعتق رقابنا من النار و أدخلنا الجنة و أوصلنا مقام الرضى و الرضوان.

أسال الله تعالى أن يوفق الأمة الاسلامية و محور المقاومة للبصيرة والانتصار في وقوفه في وجه الاستكبار و أسال الله التوفيق لهم.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، اجتث جذور الفتن من أمتنا الإسلامية ، ما ظهر منها وما بطن، وردَّ كيد أعدائها في نحورهم.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، ابلُغ بنا ذروة مقام العبودية لك وقمة درجات الانعتاق من الشيطان بتعجيل ظهور مولانا صاحب العصر والزمان.

اللهم؛ بحق محمد وآل محمد، أعطِ جوائزك السنيّةَ لأمة خير خلقك، شفاءً للمرضى وفِكاكاً للأسرى وتسكيناً للقلوب وجمعاً للشمل وتحقيقاً للآمال وتخفيفاً للآلام ونصراً لأوليائك ورغماً على أعدائك.

اللهم انصر إخواننا المظلومين وانصر المجاهدين منهم في كل مكان.

اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائرَ بلاد المسلمين.

اللهم احفظ مراجع تقليدنا العظام وعلمائنا الأعلام لا سيما سيدَنا الإمام الخامنئي (دام ظله)، وأيده بتأييدك وانصره بنصرك وأطل عمره في عافية وعزة واحرسه بعينك التي لا تنام يا رب العالمين.

اللهم ارحم امواتنا و اموات المسلمين جميعا يا الله‘ لا سيما الشهداء و أعل درجتهم وارزقنا شفاعتهم يا رب العالمين.

الاخوة و الأخوات‘ الذين شاركوا في صلاة الجمعة! اقض حوائجهم‘ اشف مرضاهم‘ ارحم موتاهم‘ سلم مسافريهم‘ أد ديونهم‘ اغفر ذنوبهم بحق محمد و آل محمد. اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لمن وجب له حق علينا.

استغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

 



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه