2024 March 28 - پنج شنبه 09 فروردين 1403
السيدة خديجة (س) و دورها في عهدي الجاهلي و الاسلامي
کد خبر: ٢٤٨٥ تاریخ انتشار: ٠٤ خرداد ١٣٩٧ - ١٩:٥٠ تعداد بازدید: 2674
صفحه نخست » خطبه سال 97 » خطبه های نماز جمعه
السيدة خديجة (س) و دورها في عهدي الجاهلي و الاسلامي

الخطبه الاولی: 9رمضان 1439 - 431397

توصیه بتقوی الله عزوجل

عباد الله ! اوصیکم و نفسی بتقوی الله و اتباع امره و نهیه و احذركم من عقابه.

الموضوع: السيدة خديجة (س) و دورها في عهدي الجاهلي و الاسلامي

ان التاريخ الجاهلي و الاسلامي يشهدان بأن السيدة خديجة الكبري أم المؤمنين (س) لم تكن امرأة كسائر النساء، بل انها من النساء الكاملات في عهدي التاريخ من الجاهلية و الاسلامية.

لانها قد أدركت الجاهلية والإسلام، وكان لها في كليهما مركزاً ممتازاً ، أما في الجاهلية فهو صاحب المال و الكمال.

في عهد الجاهلية بما أنه لا قيمة للعفة و الطهارة لكنها اتخذت منهج الطهارة و العفاف بحيث  كانت تُدعي في الجاهلّية بالطّاهره لشدّة عفافها و صيانتها. سير اعلام النبلاء، ج2، ص111.

ووصفها أبو طالب عليه‌ السلام ذات يوم قائلاً : إنّ خديجة عليها‌ السلام امرأة كاملة ميمونة خطبها ملوك العرب ، ورؤساؤهم ، وصناديد قريش ، وسادات بني هاشم ، وملوك اليمن ، وأكابر الطائف ، وبذلوا لها الأموال ، فلم ترغب في أحد منهم ، ورأت أنها أكبر منهم . بحار الأنوار / المجلسي ١٦ : ٥٦.

و أما في العهد الاسلامي كذلك هو أصبح ذو شأن و مقام و بسبب العناية الإلهية التي تعدها وتهيئها للقيام والوقوف إلى جانب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتحمل الصعاب البالغة من أجل ترويج الاسلام و الشريعة الاسلامية‘ حتي عرفها رسول الله و أدخلها في زمرة النساء الكاملات.

نعم ان خديجة من الكاملات على لسان المصطفى صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله ، إذ قال صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله بشأنها: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ أربع : مريم بنت عمران ، آسية بنت مزاحم ، خديجة بنت خويلد ، فاطمة بنت محمّد بن عبد الله .) الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : ١٢٩. . تفسير الميزان، ج19، ص346

 

ان خديجة هي التي صلت مع علي خلف رسول الله في جوار الكعبة

ويروي الشريف الرضي عن أبي يحيى بن عفيف، عن أبيه عن جده عفيف، قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها، فأتيت العباس بن عبدالمطلب ـ وكان رجلا تاجرا ـ فأنا عنده حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت.. إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء، ثم قام مستقبل القبلة، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة.

فقلت: يا عباس، أمر عظيم! قال العباس: أمر عظيم، أتدري من هذا الشاب ؟ قلت: لا، قال: هذا محمد بن عبدالله، ابن أخي.. أتدري من هذا الغلام ؟ هذا علي ابن أخي.. أتدري من هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد. إن ابن أخي هذا أخبرني أن ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا ـ والله ـ ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

 

ان خديجة أول أمراة أمنت برسول الله (ص)

الثابت تاريخيّا أنّ خديجة الكبرى عليها‌ السلام أوّل امرأة دخلت الإسلام، ولهذا عدّها الرسول صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله من سابقات النساء إلى الإيمان بقوله(ص): خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان باللّه وبمحمّد صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله). المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري ٣ : ٢٠٣ / ٤٨٤٦.

وقد صرح أمير المؤمنين عليه‌ السلام بهذه الكرامة ، في خطبته المسماة بالقاصعة إذ جاء فيها : ... لم يجمع بيت واحد يومئذٍ في الإسلام غير رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله وخديجة عليها‌ السلام وأنا ثالثهما .نهج البلاغة الخطبة القاصعة :٩٤.

 

ان خديجة هي المراة التي أقرأها السلام جبريل من ربه و بشرها بالجنة

نعم انها من المبشّرات بالجنّة ، حيث قال بشأنها رسول الله(ص): (في قصة عبادته بجبل النور و اتيان خديجة بوجب الطعام) أتى جبريل فقال : يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه أدام ـ أو طعام أو شراب ـ فإذا هي أتتك فاقرأ عليها‌ السلام من ربّها ، ومنّي ، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب (۱۱) ، لا صخب فيه ولا نصب . أسد الغابة لابن الأثير: ٥٤٣٨ ، تاريخ اليعقوبي ١ : ٣٥٤ ، الاصابة ٤ : ٢٨٢.

 

ان خديجة هي أول زوجات النبي(ص)

اتفقت الروايات على أنّ السيدة خديجة هي أوّل زوجات النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله ، و ان محبة رسول الله بخديجة مما ألقاها الله تعالى في قلبه حيث قال بشأنها رسول الله (ص): إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا. رواه مسلم (2534.

نعم أنها يكفي لخديجة شرفا أنها عاشت مع النبي (ص) أربعا وعشرين سنة ، فلم يختر عليها امرأة ولم يتزوّج صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله غيرها في حياتها ، إكراما لها ، وتعظيما لشأنها عليها‌ السلام.

وأن رسول الله كان يحب أصدقاء خديجة حبا لخديجة‘ لما روي عن عائشة قالت: كان رسول الله (ص) إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا إلى أصدقاء خديجة، فذكرت له يوماً، فقال: اني لأحبّ حبيبها . الإصابة: 4٢٨٣.

نعم ان خديجة لم تكتف بالايمان و الاسلام، بل نهضت إلى جانب النبي صلى الله عليه وآله تدعم الإسلام وتساند رسول الله (ص) وأنفقت في ترويج الاسلام و الشريعة أموالا كثيرة و بقيت خديجة على هذا المنهج طيلة حياتها و توفيت بحالها و حظيت حسن العاقبة‘ فلذلك بكى النبي صلى الله عليه وآله عليها بعد وفاتها ودعا لها وحزن لوفاتها حزنا شديدا حتى سمى العام الذي توفيت فيه هي وأبو طالب عليهما السلام بـ  عام الحزن .

فسلام عليها يوم ولدت و يوم تموت و يوم تبعث حيا

أسال الله تعالى أن يوفقنا لمعرفة المعارف الحقيقيه الاسلامية و يوفقنا للعمل بها.

اسال الله تعالی و اتضرع الیه ان یوفقنا لتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه.

و اسال الله تعالی ان یجنبنا جمیع المعاصی والذنوب.

اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه. استغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

 

 

 

 

 

 

 

الخطبه الثانية: 9رمضان 1439 - 431397

أللهم صل و سلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله و أمیر المومنین، و العزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلا و عقیلة الهاشمیین ، بنت ولی الله، و أخت ولی الله، و عمة ولی الله، زینب الکبری علیها أفضل صلوات المصلین.

أللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، و هب لنا دعائها الزکي ، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! اجدد لنفسی و لکم الوصیه بتقوی الله، فانها خیر الامور و افضلها.

ايها الأخوة و الأخوات

نحن نعيش في شهر رمضان المبارك و هو فرصة مباركة الهية في حياتنا‘ و غدا سنخرج من العشر الاول من هذا الشهر و ندخل في العشر الثاني منه و هو دليل على أن الفرصة تمر مر السحاب ان لم نستفيد منها بحسن الاستفادة.

فلذلك ايها الاخوة و الاخوات أوصي نفسي و اوصيكم باغتنام هذه الفرصة المباركة.

ان لا نهتم بأعمال هذا الشهر في المدة الباقية منه‘ فبعد مضي هذا الشهر سنلتفت و هو قد مر علينا و كنا غافلين عنه و لا يمكن أن نرجع فيه و فنكون خسرانين في الدنيا و الآخرة.

و قصتنا كالقصة المعروفة والمحكية عن ذي القرنين (لو صحت القصة) روي أنه و جماعته دخلوا ليلا بمدينة و هي مدينة مليئة بالاحجار فأمر أصحابه بأن من يريد أن يأخذ من الاحجار فليأخذ و لكن لابد لكم أن تعرفون أن من يأخذ و من يترك الاحجار و فكلا الطائفتين بعد أن أصبح الليل و نهارا فهما نادمون!

يعني ألآخذون و التاركون فهم نادمون غدا!

فأخذوا بينهم في الكلام و البحث بأن ما ذا نعمل فهل نأخذ أو نترك؟

فبعض أخذوا و بعض آخر ترك و لما مضي الليل المظلم و جاء النهار المضيء ظهر أن الاحجار من الاحجار الكريمة و قيمتها غالية جدا‘ فكلهم نادمون!

لأن الذين تركوا قالوا لأنفسهم لما ذا لم نأخذها؟ و الذين أخذوا فقالوا لأنفسهم لما ذا لم نأخذ أكثر؟ فتحقق كلام ذي القرنين.

فمثلنا اليوم في شهر رمضان نفس الشي. و غذا كلنا سنصبح نادمين‘ فلذلك الاحسن لنا أن نستفيد من هذه الفرصة المباركة  و النفحة الالهية كي لا نكون نادمين.

ان لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها.

و كذلك لابد لنا أن نتوجه في هذا الشهر المبارك الى فقراء البلد و المحتاجين و المهجرين والمحاصرين و المظلومين و لا نغفل عنهم و لا نتغافل عنهم!

لأن الله تبارك و تعالى يحب الانفاق في هذا الشهر المبارك‘ فلذلك الافضل أن نقسم طعامنا و شرابنا مع هولاء المسلمين و المومنين كي يسر الله بسبب ههذ العمل الصالح والراجح!

و بهذا الاسلوب و هو اسلوب المحبة و الانفاق و التوادد بين أخوة المسلمين سيتحقق ما وعد الله لنا و لهم من النصر و الانتصار كم تحقق فينا و في هذه البلد الحبيب و في محو رالمقاومة من قبل سبعة سنوات و في سنوات الحرب ضد أعداء المسلمين و المومنين ضد أعداء الانسانية.

لأن الله تعالى قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ .

نعم من قبل سنوات قد نصرنا دين الله و وقفنا في وجه أعداء دين الله و في وجه التكفيريين  و اليوم الحمدلله و بفضل الله سبحانه و تعالى نجحنا و انتصرنا  و انشاالله مبارك لكم هذه لانتصارات و خصوصا الانتصارات الأخيرة في دمشق و ريفها بغوطتيها الشرقية والغربية و عودة الحياة فيهما و هو انتصار كبير جدا.

نعم خلال أشهر قليلة اختلفت الحياة في هذه المنطقة و اختلفت من ثقافة الموت إلى ثقافة الحياة‘ و اختلفت الاوضاع في القرى و بلدات بدخول الجيش العربي السوري إليها.

لأن العالم يعرف أنه التصق اسم هذه المناطق في ريف دمشق خلال الأعوام الماضية بمفردة القتل والدمار والخطف، و أما اليوم فإن الحياة بدأت بالعودة إلى طبيعتها بعد تحريرها من التنظيمات الإرهابية.

نعم إن هناك فرقاً كبيراً جداً بين هذا الأيام من الشهر المبارك والأيام التي كان يوجد فيها الإرهابيون.

فاليوم أن عاصمة دمشق و ريفها للمرة الأولى منذ سنوات عديدة أصبحت عاصمة صامتة لسورية في شهر رمضان الكريم‘ أصبحت صامتة عن قذائف التكفيريين و انشاالله ستبقي السورية صامدة و منتصرة بفضل الله تعالى.

و أما لابد لنا أن نعرف أن هذه الانتصارات لا تختص بهذه البلد سورية بل شملت كل محور المقاومة و ستشمله انشاالله تعالى.

نعم اليوم نشهد حضور فكر المقاومة و فكر ضد الاستكبار العالمي و ضد فكر الصهاينة في العالم‘ انطلاقا من ايران و امتدادا الي العراق و سورية و لبنان و فلسطين و البحرين و اليمن و بعض بلاد أخري.

اليوم نشهد الانتصارات العسكرية و السياسية في المنطقة!

قد شهدنا الانتصار السياسي في لبنان و و شهدنا الانتصار السياسي في العراق بعد الانتخابات و بعد تفوق فكر ضد أمريكا ‘ فابارك للعراقيين و اللبنانيين هذا الانتصار العظيم.

و بالطبيعي أن أمريكا يصبح بعد ذلك غضبان من انتصار مخالفيها في المنطقة ‘ لانها قد بذلت أموال متوفرة لكي تكون المنطقة بيدها و باختيارها و لكن أصبجت المنطقة تحت سيطرة فكر المقاومة والاستقلال.

و ليس من العجيب أن الكاوبوي الأميركي يطالب إيران باحترام السيادة العراقية! وهو يعرف والعالم كله يعرف بأنّ داعش التي كانت قد وصلت تخوم بغداد كانت من صنيعة واشنطن  في ذلك اليوم.

بينما قامت إيران بفتح كلّ الدعم و الحماية للجيش والشعب العراقي والحكومة العراقية القانونية بلا شروط، لتنقذ البلد من أيدي وحوش أميركا و»إسرائيل» الناطقين بالإسلام الأميركي وبلهجة أعرابية واضحة!

الكاوبوي الأميركي يزعم أنّ إيران هي مَن تقف الى جانب طالبان! وهو يعرف والعالم يعرف بأنّ مَن صنع طالبان هو أميركا وأنّ مَن موّلها هم أدواته السعوديون!

و هل يوجد مَن لا يعرف أنّ ثلاث دول في العالم فقط تعترف رسمياً بطالبان وثلاثتهم هي من أدوات أميركا!

انتم من قبل عدة أعوام تروّجون كذباً وزوراً بأنكم تحاربون االارهاب و لكنكم تدعمون الارهاب حتي اليوم و في هذه البلد سورية!

ان اهتماكم التدمير و القتل و التهاجم!

الأميركا تزعم أنّ سبب عدم الاستقرار في المنطقة من سورية و لبنان و محور المقاومة هو إيران!

و أخيراً أمريكا اصبحت حريصا على التضامن مع الشعب السوري و يطالب إيران بالخروج من سورية!

هل يمكن لامريكا أن يشرح لنا وهو العالم بأننا إنما موجودون في سورية بطلب شعبي وحكومي و قانوني صريح، و أما أتم ماذا تفعلون في هذا البلد؟

ما ذا تفعلون قواتكم هناك و ما تفعل طائراتكم في سورية الحبيبة؟

في حين أنتم قد دخلتم سورية عنوة وقتلتم الآلاف واليوم انتم تحتلّون مساحات من هذا البلد العربي المقاوم دون إذن من احد؟

و اذا انتم حريصون علي النضامن مع الشعب السوري فلماذا تريدون إخراج عدد كبير من لاجئين سوريين!

و لما ذا أن ترامب يسميهم و ينعتهم و يعبر عنهم بالحيوانات!

و انتم أليق بهذه النعوت و الصفات!!

ومن ثم فلابد لكم من أن تسألون أنفسكم مَن صنع داعش؟

إنّ رئيس الدبلوماسية الأميركي الجديد إنما أراد أن يبدأ نشاطه العلني الأول بهجومه على إيران إنما يريد ليخفي هزائمه وهزائم سيده ترامب وحلفائه في أكثر من ساحة وميدان!

مضافا الى ذلك العالم يعرف و هو العالم أن السبب الاساسي في كلّ هزائم امريكا في المنكقة و في العالم‘ انما لقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية ونفوذها الذي يكون فوق تصورهم!

كيف يريد أن يهزم الجمهورية الاسلامية الايرانية و هي الدولة الإقليمية العظمى الشامخة كالطود!

 كيف تريدون اعادة ايران الى ما قبل الثورة الاسلامية؟!

انتم عاجزون عن ذلك و عاجزون عن تهديد إيران أو تهديد محر المقاومة أو حزب الله أو تهديد أي حليف لإيران أو أيّ طرف من أطراف حلف المقاومة الذي يتّسع ويتنامى ويصعد!

و انشاالله نحن في محور المقاومة سننتصر يوميا بفضل الله تعالى و انتم ستهزمون  و ستبلغون الي حد العدم و نسأل الله تعالى أن يعجل لنا يوما نشهد الارض خالية و  بدون اسم عنصر مزاحم أمريكا و بدون اسم غدة سرطانية اسرائيل.

فأسال الله تعالى أن يوفقنا و اياكم و جميع المومنين لتحقيق وعد الله تعالى في الارض حيث قال:

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

و اسال الله تعالى أن يحشرنا مع شهدائنا و اسال الله تعالى أن يشفي المرضي و يرحم الموتي و ينصر المجاهدين و يفك الاسري و المحاصرين في كل مكان و يرجع الينا شبابنا سالمين و غانمين.

أسال الله تعالى أم يحفظ علمائنا و مراجعنا لاسيما الامام ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي حفظه المولي و أم يطول بعمره الشريف حتي يعطي راية الثورة الاسلامية و راية محور المقاومة الي يد صاحب العصر الزمان(ع).

أسال الله تعالى أن يعيد الأمن و الأمان علي هذا البلد و جميع البلاد الاسلامية جمعا.

أسال الله تعالى أن يغفر والدينا و من وجب له حق علينا و أن لا يسلط علينا من لا يرحمنا.

اللهم عجل لولیک الفرج. والعافیه النصر و اجعلنا من خیر اعوانه و انصاره و شیعته. الللهم وفقنا لماتحب و ترضاه.

استغفر الله لي و لكم و لجميع المومنين و المومنات .

ان أحسن الحديث و ابلغ الموعظه كتاب الله عزوجل.

 



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه