2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
الاخلاص ميز مشترك بين مواليد غرة شعبان(الامام الحسين و اخيه العباس و ابن علي بن الحسين ع)
کد خبر: ٢٢٧٦ تاریخ انتشار: ٠٨ ارديبهشت ١٣٩٦ - ٠٢:٥٢ تعداد بازدید: 2888
صفحه نخست » خطبه سال 96 » خطبه های نماز جمعه
الاخلاص ميز مشترك بين مواليد غرة شعبان(الامام الحسين و اخيه العباس و ابن علي بن الحسين ع)

الخطبه الاولی: 1 شعبان 1438 - 1396/2/8

توصیه بتقوی الله عزوجل

ان المومن وصف جامع يشمل كثيرا من الخصال الحميدة‘ لان الايمان عنوان مركب من القول و العقيدة و العمل‘ و الانسان المومن يمكن ان يتصف لاجل كل جزء من اجزاء الايمان باوصاف عديدة و لا منافاة بينها‘ منها الحياء‘  و منها غني النفس ‘ و منها اليقين‘ و منها التقوى.

و في ذلك قال الامام المؤمنُ حَيِيّ، غَنِيّ، مُوقنٌ تقيّ. ( غرر الحكم 44 . غررالحکم ح 1852.

معنى هذا الحديث بيان خصال ضرروي للمومن‘ يعني ان المومن لابد له من ان يتصف بهذه الاوصاف بوصف الحياء‘ لان من لا حياء له لا دين له.

و بوصف غني النفس‘ لان المومن لايجوز له ذل النفس و بيان الحاجة الي كل احد و في كل مورد.

و لابد للمومن أن يتصف بوصف اليقين و في النهاية من الاوصاف اللابدية للمومن هو التقوي.

لان معنى التقوى ترك المعصية و المومن اذا لم يترك المعصية لم يعمل بشرائط الايمان‘ لان من شرائط الايمان التقوي و ترك المعصيه و الذنوب

 

الموضوع: الاخلاص ميز مشترك بين مواليد غرة شعبان(الامام الحسين و اخيه العباس و ابن علي بن الحسين ع)

ان غرة هذا الشهر اي شهر شعبان قد تزينت بمولد ثلاثة من الانوار الالهيه المقدسة و هم الامام الحسين(ع) و اخيه ابي الفضل العباس(ع) و ابنه الامام السجاد (ع).

و لا ريب في ان كلهم(ع) بل جميع ائمة المعصومين(ع) من رووس اهل الفضائل و الكرامات الانسانية و الاسلامية  و لاجل ذلك عرفهم الله تعالى مع جىهم رسول الله(ص) اسوة حسنة للعالم و للمجتمع الاسلامي.

لكم في رسول الله اسوة حسنة.

و معلوم ان علة جعلهم أسوة للامة الاسلاميه بل الامة الانسانية‘ علو درجاتهم في الفضائل و الخصال الحسنة و كثرة اهتمامهم بالتوجه الى الله تعالى في النية و القول و العمل.

و اذا دققنا النظر في فضائلهم و سيرتهم نجد أنهم(ع) متفقون و مشتركون في بعض الصفات و الخصال المتميزة‘ منها الاخلاص في النية و القول و العمل.

و نجد انهم(ع) هم المخلصون في الله تعالي و انهم عباد مخلصون.

ايها الاخوة والاخوات!

ان الإخلاص معناه ان ياتي العبد بواجبه و مستحبه و مباحه و بجميع العبادات و ما يتعلق بشان الحيات بصدق وأمانة و بحقيقة صافية نقيّة بعيدة عن الغشّ والخداع.

الاخلاص في الحقيقه يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله اعتقاداً وقولا و عملاً، قال الله : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين) سورة البينة الآية (5).

وأخلصَ النصيحة لفُلان أي جعلها

ايضا المقصود من الإخلاص في اصطلاح الدين و الشرع: هوَ التقرّب إلى الله تعالى بالعبادات والاعمال الحسنة و ترك المعاصي والذنوب وقصده سُبحانهُ وتعالى دونَ غيرهِ من المخلوقات، بحيث لا يختلط بأعماله ونيّاته و أقواله أي رياء أو سُمعة أو إشهار، فهوَ يقصد العمل فقط لوجهِ الله، ويبغي بهِ رضا الله سُبحانهُ وتعالى، فيكونُ العمل بذلك والنيّة بطبيعة الحال خالصةً لوجهِ الله تعالى.

قال الإمام علي ( عليه السلام ) : طوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه ، وحبه وبغضه ، وأخذه وتركه ، وكلامه وصمته ، وفعله وقوله.

يعني يجب علي الانسان ان يجعل كل شي في حياته لله تعالي من الفعل و الترك‘ و معناه ان ترك المعاصي والمحرمات ايضا كالاتيان بالواجبات لابد لها من الاخلاص‘ في الحقيقة ان عليا امرنا ان نترك المحرمات و نترك المعاصي مع الاخلاص و التوجه الى الله تعالى.

و في ذلك قال رسول الله (ص) : تمام الإخلاص اجتناب المحارم

و قال الإمام علي (ع) : تمام الإخلاص تجنب المعاصي .

و القرآن الكريم اذا تحدث عن القلب السليم فالمراد منه هو القلب الذي فيه الاخلاص .

..... قال: سألته عن قوله الله عز وجل (إلا من أتى الله بقلب سليم) قال : القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه، قال: وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة . الكافي ج 2 ص 16.

و السر و الحكمة في أهميّة الإخلاص  لاجل انه سبب قبول الأعمال من الله تعالى، فلا يقبلُ الله تعالى الأعمال التي يشتركُ فيها غيرهُ رياءً لهُم أو ابتغاءً للسُمعة.

فعن رسول الله(ص): إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا ، وابتغ به وجهه .

فبهذا قد ظهر ان الاخلاص من الخصال المهمه في ارتقاء الانسان و تقربه الى الله تعالى.

و اما مواليد هذه الايام كانوا علي رأس اهل الاخلاص في النية  القول و العمل.

في اخلاص الامام الحسين(ع) يكفينا انه قد قدمت اروع التضحيات في سبيل الله ولاعلاء كلمة الحق ولم يكن لها مثيل في تاريخ البشرية.

فقد قدمت لاعادة العدالة و حكم القرآن علي مسرح الحياة‘ اروع التضحيات، فضحى بنفسه واهل بيته واصحابه.

فثورته لم تكن للبحث عن منصب او مال او جاه او حكم لمكان، لقد كانت لتحمي حرية الانسان وكرامته، ومنحه حق الكلمة ليطالب بحقوقه ويعيش حياة كريمة من غير ذل او امر او استعباد.
و هذه الثورة اي ثورة الامام الحسين(ع) استحقت البقاء والخلود لوجود ذلك الجوهر والاكسير الخالص فيها.

فخروج الامام الحسين (ع) كان خالصا لله ولاصلاح المجتمع الاسلامي، حيث قال (ع): اني لم اخرج اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا، فمعناه ان ثورته لم تكن للرياء والغرور وليست فيها ذرة من الظلم والفساد، بل انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي.
فلهذا اصبحت الثورة الحسينية خالدة باقية مادام الدهر باقيا.

أسأل الله تعالی و أتضرع الیه أن یوفقنا بتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه.

و أسال الله تعالی أن یجنبنا عن جمیع المعاصی والذنوب.

اللهم اغفر لنا و لوالدینا و لمن وجب له حق علینا،  لجمیع المومنین و المومنات والشهداء و الصدیقین، جمیع عبادالله الصالحین.

اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه.

أستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات.

ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

 

الخطبه الثانیه: 1 شعبان 1438 - 1396/2/8

أللهم صل و سلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله و أمیر المومنین ، و الحبیبة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلا و عقیلة الهاشمیین، بنت ولی الله، و أخت ولی الله، و عمة ولی الله، زینب الکبری علیها أفضل صلوات المصلین.

أللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، و هب لنا دعائها الزکي ، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین

عباد الله! أجدد لنفسی و لکم الوصیة بتقوی الله، فانها خیر الأمور و أفضلها.

أيها الإخوة والأخوات

في تكملة البحث الذي تكلمت فيه في الخطبة الاولى:

اما اخلاص ابي الفضل العباس ايضا انه مظهر الاخلاص في جميع جوانب الحيات الاجتماعية و الفردية.

و يمكن مشاهدة اخلاص ابي العباس بالنظر الى ما قاله الامام الحسين(ع) بشانه في يوم التاسع من المحرم قبل غروب الشمس: (اركب بنفسي أنت يا أخي)!

فالامام الحسين(ع) يعني من هذه الكلمة –فداك نفسي يا أخي!

فهناك سوال: ان الحسين(عليه السلام) إماما بالنص عليه، فكيف يفتدي بنفسه من ليس كذلك‘ يعني من ليس اماما؟

والجواب انه(ع) اراد من ذلك كلمةً قدسية يراد منها تعظيم الشخص وهي تُخبر عن مقامٍ رفيع لاخيه ابي الفضل (ع).

فيمكن لنا و نستطيع أن نفسّر هذه العبارة أنّه(ع)  في أرقى درجات الإكرام لشخصية أبي الفضل العباس(عليه السلام).

و هذه العبارة تعبّر حقيقةً وتكشف عن مدى اعتزاز الحسين بأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وتكشف ايضا عن نظرةٍ من العمق الذي يكشف عن ما في قلب العباس(ع) من إخلاص تجاه أخيه الحسين(عليه السلام) و ذلك لأنّ إخلاصه للحسين هو إخلاصٌ لله تعالى.

و اخلاص علي بن الحسين(ع) ايضا فقد قدم الامام(ع) دروسا في الاخلاص  و احب ان احكي لكم قصة عن(ع).

روي اين شهر آشوب في المناقب ان طاووس اليماني يقول: رأيته اي الامام السجاد(ع) يطوف ببيت الله الحرام من العشاء إلى سحر ويتعبد، فلما لم ير أحدا رمق السماء بطرفه ، وقال : إلهي غارت نجوم سماواتك ، وهجعت عيون أنامك ، وأبوابك مفتحات للسائلين ، جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدي محمد صلى الله عليه وآله في عرصات القيامة، ثم بكى وقال : وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك ، وما عصيتك إذ عصيتك وأنا بك شاك ، ولا بنكالك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض، ولكن سولت لي نفسي وأعانني على ذلك سترك المرخى به علي ، فالآن من عذابك من يستنقذني ؟

وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني؟

فواسوأتاه غدا من الوقوف بين يديك ، إذا قيل للمخفين جوزوا ، وللمثقلين حطوا ، أمع المخفين أجوز ؟ أم مع المثقلين أحط ؟ ويلي كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب ، أما آن لي أن أستحي من ربي ؟ ! ثم بكى.... ثم خر إلى الأرض ساجدا ؟

قال : فدنوت منه وشلت برأسه ووضعته على ركبتي وبكيت حتى جرت دموعي على خده ، فاستوى جالسا وقال : من الذي أشغلني عن ذكر ربي ؟ فقلت : أنا طاوس يا ابن رسول الله ما هذا الجزع والفزع ؟ ونحن يلزمنا أن نفعل مثل هذا ونحن عاصون جانون ، أبوك الحسين بن علي وأمك فاطمة الزهراء ، وجدك رسول الله صلى الله عليه وآله ! ؟

قال : فالتفت إلي وقال : هيهات هيهات يا طاووس دع عني حديث أبي وأمي وجدي خلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ، ولو كان عبدا حبشيا ، وخلق النار لمن عصاه ولو كان ولدا قرشيا..... مناقب ابن شهرآشوب ج 3 ص 291.

بحار الأنوار  ج 46  ص 81.

فالبنتيجه الاخلاص وجه مشترك بين هولاء المواليىد الثلاثة.

و علينا أن نراقب أنفسنا جيداً و نتخلق بالخلاص، كما يقول الإمام الخميني قدس سره: "راقب قلبك وأنتبه له، وأخضع أعمالك وتعاملك وحركاتك وسكناتك للملاحظة، وفتش في خبايا قلبك، وحاسبه حسابا شديدا مثلما يحاسب شخص من أهل الدنيا شريكه، وأترك كل عمل فيه شبهة الرياء والتملق ولو كان عملا شريفا جدا. وإذا رأيت أنك لا تستطيع أداء الواجبات بإخلاص في العلن، فأدها في الخفاء مع أنه يستحب الإتيان بها في العلن.


و اما نحن نعيش فبي غره شهر شعبان و لهذه الشهر ايضا من الفضائل لا تعد و لا تحصى.

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقد تذاكروا عنده فضائل شعبان فقال(ع): شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر يزاد فيه أرزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده وينظر إلى صيامه وصوامه وقوامه وقيامه فيباهي به حملة العرش... فضائل الأشهر الثلاثة ص 46.

عن عبد الله بن فضل الهاشمي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : صيام شهر رمضان ذخر للعبد يوم القيامة وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله أمر معيشته وكفاه شر عدوه وان أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة. فضائل الأشهر الثلاثة  ص 43.

و اما قمة راس الاخلاص قد تجلت في التاريخ بصور شتى ‘ منها تجلي الاخلاص في العبادات‘ كسيرة الامام السجاد(ع) و منها تجليه في الجهاد كثورة الامام الحسين(ع) و منها في المقاومة و الحصار و تحمل الاسر و عدم استسلام النفس الي العدو  و عدم قبول الذل تجاه العدو كما نري في سيرة مولاتنا السيدة زينب(س) و منها تجلي الاخلاص في القتل في سبيل الله تعالى كما نرى و نشاهد في سيرة الشهداء و المجاهدين من لدن عصر الرسول الاعظم الي يومنا هذا.

كل هذه الموارد مصاديق واضحة للاخلاص.

و اما قد يري الانسان بعض الطائف و بعض الفرق تتجلي فيهم الاخلاص و انهم اجتمعوا في انفسهم جهات عديدة من تحقق الاخلاص.

و احب ان اقول ان شهداء مجزرة الراشدين من اخواننا من اهالي الفوعة و كفريا هم ممن تحقق الاخلاص فيهم من جميع الجهات!

انهم تحققوا الاخلاص في تحملهم المصائب و في صبرهم على الحصار و علي الجوع و العطش‘ و في مقاومتهم و جهادهم ضد هولاء التكفيرين و الارهابيين الذين لا يفهمون لغة الانسانية فضلا عن اللغة الاسلامية!

انهم قد صبروا سنتين في الحصار و في الجوع و في العطش و قد سمعوا نداء اطفالهم في بيوتهم بالجوع و العطش!

و هذا القدر من الصبر و المقاومة بنفسها تستحق اجر الشهيد و الشهادة و و لكن مضافا الي ذلك انهم قد اراد تشرفوا  بمقام الشهادة و القتل في سبيل الله!

يا ايها الشهداء!

فهنيئا لكم! هنيئا لكم النيل بهذا المقام الرفيع‘ و هنيئا لكم استقبال السيدة زينب لكم! حين سقطتم على الارض و حين ورودكم في هذا المقام الشريف!

و اما عوائل الشهداء! تقبل الله عطاءكم! و اعظم الله اجركم! فجزاكم الله عن الاسلام و عن المسلمين خير الجزاء!

انتم فخر لنا و للعالم الاسلامي!

انتم قد اثبتم بصبركم و مقاومتكم و عدم استسلامكم انفسكم و بعدم شكواكم عند احد‘ قد اثبتم ما قالته السيدة زينب (س) في مقابل يزيد:

فحين قُتل أخوتها وأهلها وأُخذت أسيرة مكبلة مع النساء والأطفال إلى الكوفة ومن ثم إلى الشام إلى مجلس الطاغية يزيد ...

دخلت قافلة السبايا يتقدمهم الإمام علي بن الحسين عليه السلام والعقيلة زينب سلام الله عليها .. و جيء برأس الحسين(عليه السلام) ووضع بين يديه في طشت، وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده.....

ومما قالت سلام الله عليها ...

فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين....))

فبهذا الخطاب زلزلت زينب (سلام الله عليها) في عرش الطاغية يزيد إبن الطلقاء!

و انتم ايضا اليوم كررتم هذه الصرخة و هذه الزلزلة في عروش الظالمين و عروش الطغاة في هذا العصر!

هذه الصرخة التي صرختها الحوراء زينب عليها السلام في وجه طاغية عصرها ... صرخة متجددة في كل العصور ضد كل ظالم‘ ضد كل متجبر‘ ضد كل فكر ألحادي و ضد كل حرطة ارهابي‘ ضد كل فكر ينشد الفرقة بين الامة

نعم !!! كما قالت الحوراء عليها السلام فانتم ايضا بصبركم و بهدوءكم قلتم: ما راينا الا جميلا.

فاسال الله تعالى عظيم الاجر للشهداء و لعواةل الشهداء الصر و السلوان.

اللهم اغفر لنا، و لوالدینا و لمن وجب له حق علینا.

اللهم اصلح کل فاسد من امور المسلمین. اللهم لا تسلط علینا من لایرحمنا.

اللهم اید الاسلام و المسلمین، واخذل الکفار و المنافقین.

اللهم اید عساکر المجاهدین، لاسیما الذین جاهدوا فی ارض سوریا و العراق و لبنان والبحرین و الیمن و فی کل مکان.

اللهم فک عن اسرانا و المحاصرین فی بلادنا من اخواننا المسلمین.

اللهم ارزقنا توفیق الشهاده فی سبیلک.

اللهم احفظ مراجعنا الدینیه لاسیما السید القائد الامام الخامنئی.

 اللهم اغفر للمومنین و المومنات، لاسیما الشهداء ، و اعل درجتهم و احشرنا معهم. اللهم اشغل الظالمین بالظالمین، و اجعلنا من بینهم سالمین غانمین.

أللهم اشف مرضانا و مرضی المسلمین جمیعا. اللهم ارحم موتانا و موتی المسلمین.

اللهم عجل لولیک الفرج. والعافیه النصر و اجعلنا من خیر اعوانه و انصاره و شیعته. الللهم وفقنا لماتحب و ترضاه.

ان احسن الحدیث و ابلغ الموعظه کتاب الله عزوجل:



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه